الذي هو لهم [خطابٌ] 1، وإلهام، وليسوا بأنبياء معصومين [مصدّقين] 2 في كلّ ما يقع لهم؛ فإنه قد يوسوس لهم الشيطان بأشياء لا تكون من إيحاء الرب، بل من إيحاء الشيطان، وإنما يحصل الفرقان بما جاءت به الأنبياء؛ فهم الذين يُفرّقون بين وحي الرحمن ووحي الشيطان؛ فإن [الشياطين] 3 [أعداؤهم] 4، وهم يوحون بخلاف وحي الأنبياء5؛ قال تعالى: {وَكَذَلِكَ