وللناس طرق في دلالة المعجزة على صدق الرسول1: طريق الحكمة، وطريق القدرة، وطريق العلم والضرورة، وطريق سنته وعادته التي بها يعرف أيضاً ما [يفعله] 2؛ وهو من جنس المواطأة، وطريق العدل، وطريق الرحمة، وكلّها طرق صحيحة.

وكلما كان الناس إلى الشيء أحوج، كان [الربّ] 3 به أجود، [وكذلك كلما كانوا إلى بعض العلم أحوج، كان به أجود] 4؛ فإنه سبحانه الأكرم، الذي علّم بالقلم، علّم الإنسان ما لم يعلم، وهو الذي خلق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015