إنّ الفلك، والرحاء، وغيرهما يتفكّك كلّما استدار1. ويقول كثيرٌ منهم: إنّ كلّ شيء فإنّه يمكن رؤيته، وسمعه، ولمسه2.

الفلاسفة أضل من المتكلمين فيجعلون ما في الذهن ثابتاً في الخارج

إلى غير ذلك من الأمور التي جعلوها أصول علمهم، ودينهم، وهي مكابرة للحسّ والعقل.

والمتفلسفة أضلّ من هؤلاء3؛ فإنهم يجعلون ما في الذهن [ثابتاً] 4 في الخارج5؛ فيدَّعون أنّ ما يتصوّره العقل من المعاني الغائبة الكليّة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015