وهذا مُخالفةٌ للحسّ والعقل كالأول.

قولهم: إن الأعراض لا تبقى زمانين وإنه لا يفنى شيء من الأعيان

ويقول كثيرٌ منهم: إنّ الأعراض لا تبقى زمانين1، ويقولون: إنه لا يفنى ولا يعدم في زماننا شيء من الأعيان، بل كما لا يحدث شيء من الأعيان، [لا يفنى شيء من الأعيان2] 3.

فهذا أصل علمهم، ودينهم، ومعقولهم الذي بنوا عليه حدوث العالم، وإثبات الصانع، وهو مخالفٌ للحسّ والعقل4.

ويقول الذين يُثبتون الجوهر الفرد5:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015