وهو أمر تأديب وتعليم وفي نسخ المصابيح (من وجد اللقطة) على التعريف، وليس بتقويم، والرواية فيها على التنكير، كما أوردناه.
ومن باب الفرائض
(من الصحاح)
[2172] قوله - صلى الله عليه وسلم - في حديث أبي هريرة- رضي الله عنه-: (ومن ترك دينا أو ضياعا) ويروى ضياعاً- بفتح الضاد وكسرها والفتح أكثر- وهو العيال، اسم جاء على لفظ المصدر، من قولهم: ضياع يضيع ضياعاً أراد: من ترك عيالا عالة، كقولك: من ترك فقرا. أي: فقراء. وأما بكسر الضاد، فجمع ضائع، كجائع وجياع، وفي رواية: (ومن ترك كلا)، الكل: العيال، والثقل. قال الله تعالى: {وهو كل على مولاه} والجمع: كلول: والكل: اليتيم. قال الشاعر: