وفيه: (حتى أتى بطن محسر) محسر بكسر السين وتشديدها: واد معترض للطريق يقطع الطريق بالعرض مقدار غلوة، ويقال له أيضاً: وادي محسر.

وفيه: (مثل حصى الخذف): الخذف الخاء والذال المعجمتين: الرمي بالأصابع، يريد أن كل حصاة كانت كالتي يجعلها الإنسان على إصبعه فيرمي بها.

وفيه: (فنحر ما غبر): أي ما بقى، والغابر: الباقي، وهو من الأضداد. وبقية أحاديث هذا الباب مبينة بما تقدم من البيان.

باب دخول مكة والطواف

ومن باب دخول مكة والطواف

(من الصحاح)

[1780] حديث: ابن عمر -رضى الله عنهما- (أنه كان لا يقدم مكة إلا بات بذي طوى) ذو طوى موضع بمكة داخل الحرم، يفتح طاؤه ويضم، والفتح أشهر. وقد قيدها بعض الرواة بالكسر، ولا أحسبه صواباً.

[1782] ومنه حديث عروة بن الزبير: (حج النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبرتني عائشة - رضي الله عنها- أنه أول شيء بدأ به حين قدم أنه توضأ ثم طاف بالبيت ..) الحديث: (أنه) الضمير للنبي - صلى الله عليه وسلم -، ويحتمل أن يكون

طور بواسطة نورين ميديا © 2015