الموعد) أي: لقاء الله الموعد، يعني به يوم القيامة، فإن الأسرار تنكشف هنالك (وإن إخواني من المهاجرين ...) الحديث. كان أهل مكة يتعيشون من التجارة، فلما قدموا من المدينة أخذوا في مطلب معايشهم من وجوه التجارات، وأما الأنصار فإنهم كانوا يعملون في نخيلهم، وهي أموالهم، وأموال أهل المدينة المواضع التي فيها نخيلهم.

[4473] ومنه حديث جرير- رضي الله عنه-: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (ألا تريحني من ذي الخلصة). ذو الخلصة: بيت [315] لخثعم كان يدعى اليمامة، والخلصة اسم طاغيتهم التي كانت فيه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015