وفيه: (إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين): الأخشبان: جبلان يضافان مرة إلى مكة ومرة إلى منى، وهما واحد، ويسميان الأخشبان، ومن قائل إن الأخشبين هما اللذان تحت العقبة بمنى فوق المسجد.

باب علامات النبوة

ومن باب علامات النبوة

(من الصحاح)

[4429] قول أنس- رضي الله عنه- في حديثه: (ثم لأمه وأعاده).

تقول: لأمت الجرح والصدع: إذا شددته فالتأم يريد: أنه سواه وأصلحه.

وفيه: (وهو منتقع اللون) يقال: انتقع لونه: إذا تغير من حزن أو فزع، وكذلك امتقع [303] وبالميم أجود، وهذا الحديث وأمثاله مما يجب فيه التسليم ولا يتعرض له تأويل من طريق المجاز والاتساع إذ لا ضرورة في ذلك؛ إذ هو خبر صادق مصدوق عن قدرة القادر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015