وفيه: (في جنة عدن)، أي: استقرار وثبات. يقال: عدن بمكان كذا، أي: استقر، ومن المعدن لمستقر الجواهر.
[4226] ومنه قوله - صلى الله عليه وسلم - في حديث عبادة بن الصامت- رضي الله عنه: (ومنها تفجر أنهار الجنة الأربعة) يريد بها أصول الأنهار المذكورة في كتاب الله {فيها أنهار من ماء غير آسن ..} الآية.
[4230] ومنه حديث أبي هريرة- رضي الله عنه- عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: (من يدخل الجنة ينعم، لا يبأس)، يريد: أن نعيم الجنة لا يشوبها بؤس ولا يتعقبها شدة فتكدرها يقال: بئس يبأس بؤساً وبئيساً: إذا اشتدت حاجته فهو بائس، وقد سبق بيانه فيما مر.