ومن حق (أربع وخمس) في هذا الحديث أن يلحق به تاء التأنيث، ومثل ذلك لا يعرف في كلام القرن الأول، بل يقع ذلك من الرواة الذين لا دربة لهم بعلوم العربية، والتفاوت الذي بين العددين يحتمل أن يكون من غلط الرواة. والطريق إلى معرفة حقيقة ذلك العدد ووجهه بالاختصاص من قبل الرأي [والاستنباط] مسدود، فإنه من علوم النبوة وقد سبق القول في هذا المعنى في كتاب الرؤيا.

باب الرفق والحياء

ومن باب الرفق والحياء

(من الصحاح)

[3818] حديث عائشة- رضي الله عنها- أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (إن الله يحب الرفق ..) الحديث. ٍ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015