من الوجه الذي ذكرناه؛ فلهذا اغتبطوهم، وهذا معنى دقيق وقع لي من طريق الفهم، والله ألهمهم للصواب.
وفيه: (يتحابون بروح الله). روح الله: بضم الراء، فسروا روح الله بالقرآن قال الله تعالى: {وأيدهم بروح منه} قيل: أراد به القرآن، والمراد منه في الحديث أن السبب الداعي بينهم إلى المحابة هو الوحي المنزل الهادي إلى سواء السبيل.