قال الطحاوي: يحتمل أن الغول قد كان ثم دفعة الله عن عباده قلت: وفي حديث آخر: (إذا تغولت الغيلان فبادروا بالأذن) فيحتمل أن المراد من قوله (لا غول) أي: على ما يعتقدون من تصرفه في نفسه وتلونه باختياره، وهذا أولى الوجهين.
(ومن الحسان)
[3428] حديث قبيصة بن مخارق الهلالي -رضي الله عنه- (العيافة والطرق والطيرة من الجبت) العيافة: زجر الطير والاعتبار بأسمائها وأصواتها ومساقطها وأمثال ذلك. والعائف: المتكهن، ومن أشعار العرب في هذا المعنى:
وقال صحابي: هدهد فوق بانة .... هدى وبيان بالنجاح يلوح
وقالوا: حمامات فحم لقاؤها .... وطلح فتيلت والمطىُّ طليح
وقال جران العود:
جرى يوم جئنا بالركاب [تزقها] .... عقايغ وشحاج من الطير مشيج
التفت من العقاب إلى العقوبة ومن الشحاج إلى الغراب، فإنه يشير إلى الاغتراب. والمتيح: الذي يعرض في كل جهة. وقال آخر: