رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كَنْسُ الْمَسَاجِدِ مُهُورُ الْحُورِ الْعِينِ ".
هَذَا حَدِيث لَا يَصح من جَمِيع جهاته.
أما حَدِيث ابْن عُمَر فالمتهم بِهِ أبان.
قَالَ أَبُو حَاتِم بن حبَان: أبان بْن المحبر يَأْتِي عَنِ الثقاة بِمَا لَيْسَ من أَحَادِيثهم حَتَّى لَا يشك المتبحر فِي هَذهِ الصِّنَاعَة أَنَّهُ كَانَ يعملها، لَا تجوز الرِّوَايَة عَنْهُ إِلَّا عَلَى سَبِيل الِاعْتِبَار، وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْ نَافِع هَذَا الْحَدِيث وَهُوَ بَاطِل، وَقَالَ الدَّارقطني: أبان مَتْرُوك.
وَأَمَّا حَدِيث أَبِي هُرَيْرَةَ فالمتهم بِهِ عُمَر بْن صبح.
قَالَ ابْن حبَان: كَانَ يضع الحَدِيث عَن الثقاة لَا يَحِلُّ كَتْبُ حَدِيثِهِ إِلا عَلَى التَّعَجُّب.
أَنْبَأَنَا ابْنُ خَيْرُونٍ أَنبأَنَا أَبُو الْقَاسِم الْإِسْمَاعِيلِيّ أَنبأَنَا حَمْزَة السَّهْمِي أَنبأَنَا أَبُو أَحْمد بْنُ عَدِيٍّ حَدَّثَنَا الْجُنَيْدِيُّ حَدَّثَنَا الْبُخَارِيُّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ جَرِيرٍ قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ صُبْحٍ يَقُولُ: أَنَا وَضَعْتُ خُطْبَةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَأَمَّا حَدِيث أَبِي أُمَامَة فتفرد بِهِ طَلْحَة عَنِ الرضين.
قَالَ السعدى: الرضين واهي الْحَدِيث.
قَالَ النَّسَائِيُّ وَطَلْحَة: مَتْرُوك.
وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: لَا تَحِلُّ الرِّوَايَةُ عَنْهُ.
وَأَمَّا حَدِيث أَنَس فَفِيهِ مَجَاهِيل.
وَعبد الْوَاحِد لَيْسَ بِثِقَة.
قَالَه يَحْيَى.
وَقَالَ الْبُخَارِي وَالْفَلَّاس وَالنَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث.
بَاب فرش أهل الْجنَّة أَنْبَأَنَا أَبُو مَنْصُورٍ الْقَزَّازُ أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ ثَابِتٍ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الله الشَّاهِدُ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الدَّرْهَمِيُّ حَدثنَا عبد الله بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جِسْرٍ حَدَّثَنَا أَبِي عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: " سَمِعت رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي هَذِه الْآيَة (وفرش مَرْفُوعَة) قَالَ: غِلْظُ كُلِّ فِرَاشٍ مِنْهَا مَا بَين السَّمَاء والارض ".