وَذكر حَدِيثا طَويلا مِقْدَار جُزْء عَلَيْهِ آثَار تَدُل عَلَى أَنَّهُ مَوْضُوع لَا أَصْلَ لَهُ ثُمَّ فِي إِسْنَاده سَلام الطَّوِيل.

قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: لَا يُكْتَبُ حَدِيثه لَيْسَ بشئ.

وَقَالَ البُخَارِيّ وَالنَّسَائِيّ وَالدَّارقطني: مَتْرُوكٌ.

وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: يَرْوِي عَن

الثقاة الموضوعات كَأَنَّهُ كَانَ الْمُتَعَمد لَهَا.

وَفِي الْإِسْنَاد سَلمَة بْن صَالِح.

قَالَ أَحْمد وَيحيى: لَيْسَ بشئ.

وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: لَا يَحِلُّ كتب حَدِيثه إِلَّا تَعَجبا.

وَفِيهِ مُحَمَّد بن حميد، كذبه أبوررعة وَابْن وارة.

بَاب دُعَاء النَّاس بأمهاتهم أَنبأَنَا إِسْمَاعِيل بن أَحْمد أَنبأَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي الْفَضْلِ أَنْبَأَنَا حَمْزَة السَّهْمِي أَنبأَنَا أَبُو أَحْمد بْنُ عَدِيٍّ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجُهَنِيُّ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ بِشْرِ بْنِ هَلالٍ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الطَّبَرِيُّ حَدَّثَنَا مَرْوَانُ الْفَزَارِيُّ عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ عَنْ أَنْسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يُدْعَى النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأُمَّهَاتِهِمْ سِتْرًا من الله عزوجل عَلَيْهِمْ ".

هَذَا حَدِيث لَا يَصح وَالْمُتَّهَم بِهِ إِسْحَاق.

قَالَ ابْن عَدِي: هُوَ مُنكر الْحَدِيث وَمن حَدِيثه هَذَا الْحَدِيث وَقَالَ ابْن حبَان: يَأْتِي عَن الثقاة بالأشياء الموضوعات لَا يحل كتب حَدِيثه إِلَّا على التَّعَجُّب.

بَاب ذكر الْمِيزَان روى إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الطَّيَّانُ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الزَّاهِدُ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ عَنْ ثَوْرٍ عَنْ خَالِدٍ عَنْ مُعَاذٍ قَالَ: " قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَثَمَّ مَوَازِينٌ وَكِفَّتَانِ؟ فَقَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ، إِنَّمَا ثُمَّ حَسَنَاتٌ وَسَيِّئِّاتٌ تُوزَنُ حَسَنَاتُهُ بِسَيِّئَاتِهِ، فَإِنْ فَضَلَتْ حَسَنَاتُهُ عَلَى سَيِّئَاتِهِ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَإِنْ فَضَلَتْ سَيِّئَاتُهُ عَلَى حَسَنَاتِهِ كَانَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ، وَمَنِ اسْتَوَتْ حَسَنَاتُهُ وَسَيِّئَاتُهُ جَازَ الصِّرَاطَ وَكَانَ عَلَى السُّورِ - وَهُوَ الأَعْرَافُ - حَتَّى أَشْفَعَ لَهُمْ فَيَدْخُلُونَ الْجنَّة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015