بَاب رد أَرْوَاح الأَنْبِيَاء إِلَيْهِم فِي قُبُورهم أَنبأَنَا مُحَمَّد بن عبد الملك أَنبأَنَا الجوهرى عَن الدَّارقطني عَن أبي حَاتِم بن حبَان أَنْبَأَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ الأَزْرَقُ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى الْحَسَنِيُّ أَبُو عَبْدِ الْمَلكِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ يَزِيدِ بْنِ أَبِي مَالِكٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا مِنْ نَبِيٍّ يَمُوتُ فَيُقِيمُ فِي قَبْرِهِ إِلا أَرْبَعِينَ صَبَاحًا حَتَّى يُرَدُّ إِلَيْهِ رُوحُهُ ".

قَالَ أَبُو حَاتِم: هَذَا حَدِيث بَاطِل مَوْضُوع، وَالْحسن بْن يَحْيَى [يرْوى] عَنِ الثقاة مَا لَا أَصْلَ لَهُ، وَقَالَ يحيى: الْحسن لَيْسَ بشئ، وَقَالَ الدَّارقطني: مَتْرُوك.

بَاب زِيَارَة قبر الْوَالِدين يَوْم الْجُمُعَة أَنبأَنَا أَبُو مَنْصُور بن خيرون أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعَدَةَ أَنْبَأَنَا حَمْزَةُ بْنُ يُوسُفَ أَنْبَأَنَا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الضَّحَّاكِ بْنِ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمِ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ خَالِدٍ الأَصْبَهَانِيُّ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ زِيَادَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ الطَّائِفِيُّ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ زَارَ قَبْرَ وَالِدَيْهِ أَوْ أَحَدِهِمَا يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَقَرَأَ يس غُفِرَ لَهُ ".

قَالَ أَبُو أَحْمَدَ: هَذَا بِهَذَا الإِسْنَادِ بَاطِل لَيْسَ لَهُ أصل، وَكَانَ عُمَر يتهم بِالْوَضْعِ وَيحدث بِالْبَوَاطِيل وَيسْرق الْحَدِيث، وَقَالَ الدَّارقطني: كَانَ يضع الحَدِيث.

بَاب زِيَارَة قُبُور الاقارب أَنْبَأَنَا الْجُرَيْرِيُّ أَنْبَأَنَا الْعُشَارِيُّ حَدَّثَنَا الدَّارقطني حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْنُ الْفَتْحِ الْقَلانِسِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ دَيْسَمٍ الدَّقَّاقُ حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ يَحْيَى الْقَاضِي الْخُرَاسَانِي حَدثنَا حَفْص

ابْن سَلَمٍ وَهُوَ أَبُو مُقَاتِلٍ عَنْ عبيد الله بْنُ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ زَارَ قَبْرَ أَبِيهِ أَوْ قَبْرَ أُمِّهِ أَوْ قَبْرَ أَحَدٍ من قرَابَته

طور بواسطة نورين ميديا © 2015