أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الْحِمْصِيُّ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ عُتْبَةَ بْنِ ضَمْرَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ:

" فِتَانُ الْقَبْرِ ثَلاثَةٌ: أَنْكَرُ وَنَاكِرٌ وسيدهم دومان ".

بَاب النهى عَن الِاطِّلَاع فِي الْقَبْر أَنبأَنَا عبد الْوَهَّاب بن الْمُبَارك الْحَافِظ أَنبأَنَا - سهر حواست -[شَهْرُ بْنُ حَوْشَبِ] بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْجَبَلِيُّ أَنْبَأَنَا أَبُو صَالِحٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُهَذِّبُ بْنُ عَلِيٍّ حَدَّثَنى على ابْن الْمُهَذِّبُ بْنُ أَبِي خُلَيْدٍ حَدَّثَنِي جَدِّي أَبُو حَامِدٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْقُرَشِيُّ كَذَّابٌ.

قَالَ: وَالصَّوَابُ مُحَمَّدُ بْنُ سَلِيمٍ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هدبة عَن أنس ابْن مَالِكٍ " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيَّعَ جِنَازَةً فَلَمَّا صلى عَلَيْهَا دعى بِثَوْبٍ فَبُسِطَ عَلَى الْقَبْرِ وَهُوَ يَقُولُ: لَا تَطلعُوا فِي الْقَبْرِ فَإِنَّهَا أَمَانَةٌ، فَلَعَسَى تُحَلُّ الْعُقَدُ، فَيَتَجَلَّى لَهُ وَجْهٌ أَسْوَدُ، وَلَعَلَّهُ تُحَلُّ الْعُقُدُ فَيُرَى فِي قَبْرِهِ حَيَّةٌ سَوْدَاءُ مُطَوَّقَةٌ فِي عُنُقِهِ فَإِنَّهَا أَمَانَةٌ، وَعَسَى أَنْ يَقْلِبَهُ فَيَفُورُ إِلَيْهِ دُخَّانٌ مِنْ تَحْتِهِ فَإِنَّهَا أَمَانَةٌ ".

هَذَا حَدِيث مَوْضُوع على رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأكْثر رُوَاته مَجْهُولُونَ لَا يعْرفُونَ، وَإِبْرَاهِيم بْن هدبة قَدْ كذبه يَحْيَى وعَلى، وَقَالَ أَبُو حَاتِم بن حبَان: هُوَ دجال لَا يحل لمُسلم أَن يكْتب حَدِيثه.

بَاب دفن الْبَنَات فِيهِ عَنِ ابْن عُمَر وَابْن عَبَّاس.

فَأَما حَدِيث ابْن عمر فَلهُ طَرِيقَانِ: الطَّرِيق الأول: أَنْبَأَنَا أَبُو مَنْصُورٍ الْقَزَّازُ أَنبأَنَا أَبُو بكر أَحْمد بن عَلِيٍّ أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بن بدر بن عبد الله مَوْلَى الْمُوَفَّقِ بِاللَّهِ حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ أَنَسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الطَّحَّانُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ الأَرْنَطَانِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ حَدَّثَنِي حُمَيْدٌ عَنْ مِسْعَرِ بن كدام عَن عبد الله بْنِ دِينَارٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " دَفْنُ الْبَنَاتِ من المكرمات ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015