بَاب كَيفَ عِيَادَة الْمَرِيض أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الْحَافِظُ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ أَنْبَأَنَا الْعَتَيقِيُّ حَدَّثَنَا ابْنُ الدَّخِيلِ حَدَّثَنَا الْعَقِيلِيُّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْقُرَشِيّ حَدثنَا سُلَيْمَان بن عبد الرحمن حَدثنَا عبد الاعلى بْنُ مُحَمَّدٍ التَّاجِرُ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنِ الزُّبَيْرِيِّ عَنِ الْقَاسِم بن عبد الرحمن عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ مِنْ تَمَامِ الْعِيَادَةِ أَنْ تَضَعَ يَدَكَ عَلَى الْمَرِيضِ وَتَقُولُ كَيْفَ أَصْبَحْتَ وَكَيْفَ أَمْسَيْتَ " هَذَا حَدِيثٌ لَا يَصِحُّ.
قَالَ العقيلى: عبد الاعلى رَوَى عَنْ يَحْيَى بْن سَعِيد أَحَادِيث مَنَاكِير لَا يُتَابع عَلَيْهَا وَلَا أصُول لَهَا مِنْهَا هَذَا الحَدِيث.
قَالَ الْمُصَنِّفُ قُلْتُ: وَقد روى عبد الله بْنِ زُحَرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " مِنْ تَمَامِ عِيَادَةِ الْمَرِيضِ أَنْ تَضَعَ يَدَهُ وَتَسْأَلَهُ كَيْفَ هُوَ ".
أما عبد الله فَقَالَ عَلَيْهِ يحيى: لَيْسَ بشئ.
وَقَالَ أَبُو مسْهر: صَاحب كُل معضلة.
وَأَمَّا عَلِي بْن زَيْد فَقَالَ عَنهُ يحيى: لَيْسَ بشئ.
وَأَمَّا الْقَاسِم فَقَالَ أَحْمَد: يرْوى عَنْهُ عَلِي بْن زَيْد الْأَعَاجِيب وَمَا أَرَاهَا إِلا مِنَ الْقَاسِمِ.
بَاب مَا لَا يُعَاد من المرضى أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ أَنْبَأَنَا ابْنُ الْمُظَفَّرِ حَدَّثَنَا الْعَتَيقِيُّ حَدَّثَنَا ابْنُ الدَّخِيلِ حَدَّثَنَا
الْعَقِيلِيُّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ ح.
وَأَنْبَأَنَا ابْنُ نَاصِرٍ أَنْبَأَنَا ابْنُ الْعَلافِ أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْحِمَامِيُّ أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ قَالا حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمٍ أَنْبَأَنَا مَسْلَمَةَ بْنُ عَلِيٍّ الْخُشَنِيُّ حَدَّثَنِي الأَوْزَاعِيُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " ثَلاثَةٌ لَا يُعَادُونَ: صَاحِبُ الرَّمَدِ وَصَاحِبُ الضرس وَصَاحب الدمل ".