وَمَنْ زَنَا بِيَهُودِيَّةٍ أَوْ نَصْرَانِيَّةٍ أَوْ مَجُوسِيَّةٍ أَوْ مُسْلِمَةٍ حُرَّةً كَانَتْ أَوْ أَمَةً، فَتَحَ اللَّهُ
عَلَيْهِ فِي قَبره ثَلَاثمِائَة أَلْفِ بَابٍ مِنْ جَهَنَّمَ، وَمَنْ صَافَحَ امْرَأَةً حَرَامًا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَة - مغولا -[مَغْلُولا] ثُمَّ أَمْرَ بِهِ إِلَى النَّارِ، وَمَنْ شَرَبِ الْخَمْرَ سَقَاهُ اللَّهُ شَرْبَةً مِنْ سُمٍّ يَتَسَاقَطُ وَجْهُهُ، وَمَنْ فَجَرَ بِامْرَأَةٍ ذَاتَ بَعْلٍ انْفَجَرَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ فَرْجِهِ وَادٍ مِنْ صَدِيدٍ يَتَأَذَّى النَّاسُ مِنْ نَتَنِ رِيحِهِ " وَذكر حَدِيثا طَويلا أَنا اختصرته هَذَا حَدِيث مَوْضُوع.
أما مُحَمَّد بْن عَمْرو بْن عَلْقَمَة فَقَالَ يَحْيَى: مَا زَالَ النَّاس يَتَّقُونَ حَدِيثه.
وَقَالَ السعدى: لَيْسَ بقوى.
وَمُحَمّد بْن خرَاش مَجْهُول وَالْحمل فِيهِ عَلَى الْحَسَن بْن عُثْمَان.
قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: كَانَ يَضَعُ الْحَدِيثَ.
قَالَ عَبْدَانِ: هُوَ كَذَّاب.
وَمُحَمّد بْن الْحَسَن هُوَ النقاش.
قَالَ طَلْحَة بْن مُحَمَّد: كَانَ النقاش يكذب.