أَمَّا حَدِيثُ ابْنِ عُمَرَ فَفِي الطَّرِيق الأَوَّل عَلِيّ بْن عُرْوَةَ.
قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: لَيْسَ بشئ.
وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: يضع الحَدِيث.
ثُمَّ الرَّاوِي عَنْ عَلِيّ بْن عُرْوَةَ [سَالِم]
وأصرم.
فَأَما سَالِم فَكَانَ ابْن المنادى يكذبهُ.
وَقَالَ يحيى: لَيْسَ حَدِيثه بشئ.
وَقَالَ السَّعْدِيّ غير ثِقَة.
وَأما أَصْرَم فَقَالَ يَحْيَى: كَذَّاب خَبِيث.
وَقَالَ الْبُخَارِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث.
وَأما الطَّرِيق الثَّانِي فَفِيهِ مُحَمَّد بْن عبد الرحمن بْنِ بحير.
قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: روى عَن الثقاة الْمَنَاكِير وَعَن أَبِيهِ عَنْ مَالِك البواطيل.
وَأما الطَّرِيق الثَّالِث فَفِيهِ مُحَمَّد بن عبد الملك.
قَالَ أَحْمَد: قَدْ رَأَيْته كَانَ يَضَعُ الْحَدِيثَ ويكذب.
وَكَذَلِكَ قَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ.
وَقَالَ النَّسَائِيّ وَالدَّارَقُطْنِيّ: مَتْرُوك.
وَأما الطَّرِيق الرَّابِع فَقَوله: عبيد الله بْن أَبِي حُمَيْد تَدْلِيس، وَإِنَّمَا هُوَ مُحَمَّد بْن أَبِي حُمَيْد.
قَالَ الْبُخَارِيُّ: مُنْكَرُ الْحَدِيثِ.
وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِثِقَة.
وَأما الطَّرِيق الْخَامِس فَقَالَ ابْن عَدِيّ: هُوَ حَدِيث مُنكر من حَدِيث ثَوْر.
وَأما حَدِيث ابْن عَمْرو فَفِيهِ سلم وَعلي بْن عُرْوَةَ، وَقَدْ سبق جرحهما.
وَأما حَدِيث ابْن عَبَّاس فَفِيهِ عبد الله بْن أَبَان.
قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: حدث عَن الثقاة بِالْمَنَاكِيرِ وَهُوَ مَجْهُول.
وَأما حَدِيث أَنَس فَفِي طَرِيقه الأَوَّل الْمُعَلَّى بْن هِلَال، رَمَاه سُفْيَان الثَّوْرِيّ وَابْن عُيَيْنَةَ بِالْكَذِبِ، وَقَالَ ابْن الْمُبَارَكِ: كَانَ يضع، وَقَالَ أَحْمَد بْن حَنْبَل: حَدِيثه مَوْضُوع كذب، وَقَالَ يَحْيَى: هُوَ من المعروفين بِالْكَذِبِ وَوضع الحَدِيث وَقَالَ النَّسَائِيُّ: هُوَ مِمَّن يضع الحَدِيث.
وَأما يُوسُف بْن عَطِيَّة فَقَالَ يَحْيَى: لَيْسَ بشئ، وَقَالَ النَّسَائِيُّ: مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ، وَقَالَ ابْن حبَان: لَا يجوز الِاحْتِجَاج بِهِ.
وَفِي الطَّرِيق الثَّانِي نُعَيْم بن سَالم.
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: كَانَ يَضَعُ الْحَدِيثَ عَلَى أَنَسِ.
وَفِي الطَّرِيق الثَّالِث سُلَيْمَان بْن عَمْرو وَهُوَ أَبُو دَاوُد النَّخعِيّ.
قَالَ أَحْمَد: هُوَ كَذَّاب، وَقَالَ مَرَّةً: كَانَ يَضَعُ الْحَدِيثَ، وَقَالَ يحيى: يعرف بِوَضْع الحَدِيث،