بَاب سخط إِبْلِيس من أَفعَال هَذهِ الامة أَنْبَأَنَا أَبُو مَنْصُورٍ الْقَزَّازُ أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ ثَابِتٍ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُحْتَسِبُ أَنْبَأَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَمْكَانَ حَدثنَا أَبُو الْقَاسِم عبيد الله بْنُ لُؤْلُؤٍ السُّلَمِيُّ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ وَاصِلٍ قَالَ سَمِعْتُ سَهْلَ بن عبد الله يَقُولُ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَوَّارِ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ إِن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى إِبْلِيسَ حَسَنَ السِّحْنَةِ ثُمَّ رَآهُ بَعْدَ ذَلِكَ نَاحِلَ الْجِسْمِ مُتَغَيِّرَ اللَّوْنِ، فَقَالَ لَهُ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا الَّذِي أَنْحَلَ جِسْمَكَ وَغَيَّرَ لَوْنَكَ؟ فَقَالَ: خِصَالٌ فِي أُمَّتِكَ يَا مُحَمَّدُ، قَالَ وَمَا هِيَ؟ قَالَ: صَهِيلُ فَرَسٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَرَجُلٌ
يُنَادِي بِالصَّلاةِ فِي وَقْتِهَا آنَاءَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مُحْتَسِبًا، وَرجل خَائِف الله، وَرَجُلٌ كَسَبَ كَسْبًا مِنْ حَلالٍ فَوَصَلَ بِهِ ذَا رَحِمٍ مُحْتَاجًا أَوْ ذَا فَاقَةٍ مُضْطَرًّا، وَرَجُلٌ صَلَّى الصُّبْحَ وَجَعَلَ فِي مِحْرَابِهِ وَمَقْعَدِهِ يَذْكُرُ اللَّهَ حَتَّى طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ ثُمَّ صَلَّى رَاجِيًا.
فَتِلْكَ الَّتِي فَعَلَتْ بِي الأَفَاعِيلَ ".
هَذَا حَدِيث مَوْضُوع، واتهم أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ عُمَر بْن وَاصل بِوَضْع هَذَا الحَدِيث.
بَاب فِي حب الْعَرَب أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ أَنْبَأَنَا الْعَتَيقِيُّ حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنَا الْعُقَيْلِيُّ حَدَّثَنَا مُطَيَّنٌ حَدَّثَنَا الْعَلاءُ بْنُ عَمْرٍو الْحَنَفِيُّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَزِيدَ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَحِبُّوا الْعَرَبَ لِثَلاثٍ: لأَنِّي عَرَبِيٌّ وَالْقُرْآنَ عَرَبِيٌّ وَكَلامُ أَهْلِ الْجَنَّةِ عَرَبِيٌّ ".
قَالَ الْعَقِيلِيّ: لَا أَصْلَ لَهُ.
وَقَالَ ابْن حِبَّانَ: يَحْيَى بْن يَزِيدَ يروي المقلوبات عَنِ الْأَثْبَات فَبَطل الِاحْتِجَاج بِهِ.