صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عمر نور الْإِسْلَام وسراج أهل الْجنَّة.

قَالَ المُصَنّف: وَالْعجب بِهَذَا الَّذِي بلغت بِهِ الوقاحة إِلَى أَن يضيف مثل هَذَا وَمَا كَفاهُ حثى عرضه على كبار الْفُقَهَاء فَكَتَبُوا على تصويب ذَلِك التصنيف،

فَلَا هُوَ عرف أَن مثل هَذَا محَال ولاهم عرفُوا.

وَهَذَا جهل متوفر، علم بِهِ أَنه من أَجْهَل الْجُهَّال الَّذين مَا شموا ريح النَّقْل وَلَعَلَّه قد سَمعه من بعض الطرقيين.

قَالَ المُصَنّف: وَقد ذكرت فِي كتاب الْقصاص عَنْهُم طرفا من هَذِه الْأَشْيَاء وَمَا أَكثر مَا يعرض على أَحَادِيث فِي مجْلِس الْوَعْظ فد ذكرهَا قصاص الزَّمَان فأردها عَلَيْهِم وَأبين أَنَّهَا محَال فيحقدون عَليّ حِين أبين عُيُوب شغلهمْ حَتَّى قلت يَوْمًا، قُولُوا لمن يُورد هَذِه الْأَحَادِيث مَا يتهيأ لكم مَعَ وجود هَذَا النَّاقِد إِنْفَاق زايف، وَذكرت حَدِيثا حَدثنَا بِهِ أَبُو الْفَتْح الكروخي قَالَ حَدثنَا عبد الله بن مُحَمَّد الْأنْصَارِيّ قَالَ أَنبأَنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم قَالَ سَمِعت أَبَا بكر الجوزقي يَقُول: سَمِعت غير وَاحِد من مَشَايِخنَا يذكرُونَ عَن مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن خُزَيْمَة أَنه قَالَ مادام أَبُو حَامِد الشَّرْقِي فِي الْأَحْيَاء لَا يتهيأ لأحد أَن يكذب على رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

أَنبأَنَا أَبُو مَنْصُور عبد الرحمن بن مُحَمَّد الْقَزاز قَالَ أَنبأَنَا أَحْمد بن عَليّ بن ثَابت قَالَ أَنبأَنَا القَاضِي أَبُو الْعَلَاء الوَاسِطِيّ قَالَ أَنبأَنَا أَبُو أَحْمد الْحُسَيْن بن عَليّ التَّمِيمِي أَنه سمع مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن خُزَيْمَة وَنظر إِلَى أبي حَامِد الشَّرْقِي، فَقَالَ: حَيَاة أبي حَامِد تحجز بَين النَّاس وَالْكذب عَليّ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

قَالَ المُصَنّف: أَبُو حَامِد اسْمه أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْحسن النَّيْسَابُورِي يعرف بِابْن الشَّرْقِي سمع من مُسلم بن الْحجَّاج وَغَيره وَكَانَ حَافِظًا متقنا.

أَنبأَنَا أَبُو الْعِزّ أَحْمد بن عبيد الله بن كادش قَالَ سَمِعت القَاضِي أَبُو الْحُسَيْن مُحَمَّد بن عَليّ بن الغريق يَقُول سَمِعت أَبَا الْحسن الدَّارقطني يَقُول: يَا أهل بَغْدَاد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015