وَقَالَت الرافضة لَا جِهَاد حَتَّى يخرج الْمهْدي، وَالْيَهُود يؤخرون صَلَاة الْمغرب حَتَّى
تشتبك القنجوم، وَكَذَلِكَ الرافضة، وَالْيَهُود يولون عَن الْقبْلَة شَيْئا، وَكَذَلِكَ الرافضة، وَالْيَهُود تسدل أَبْوَابهَا وَكَذَلِكَ الرافضة، وَالْيَهُود خرقوا التَّوْرَاة، وَكَذَلِكَ الرافضة خرقوا الْقُرْآن.
وَالْيَهُود يسْتَحلُّونَ دم كل مُسلم، وَكَذَلِكَ الرافضة.
وَالْيَهُود لَا يرَوْنَ طَلَاق ثَلَاث شَيْئا، وَكَذَلِكَ الرافضة، وَالْيَهُود يبغضون جِبْرِيل وَيَقُولُونَ هُوَ عدونا من الْمَلَائِكَة وَكَذَلِكَ الرافضة يَقُولُونَ: غلط بِالْوَحْي، وفضلت صنف من الْيَهُود وَالنَّصَارَى على الرافضة بخصلتين.
سُئِلت الْيَهُود من خير أهل ملتكم؟ قَالُوا أَصْحَاب مُوسَى، وسئلت النَّصَارَى فَقَالُوا: أَصْحَاب عِيسَى، وسئلت الرافضة من شَرّ أهل ملتكم، فَقَالُوا: حوارِي مُحَمَّد، وَأمرُوا بالاستغفار لَهُم فسبوهم.
أَنْبَأَنَا عبد الْوَهَّاب الْحَافِظ قَالَ أَنبأَنَا ابْنُ الْمُظَفَّرِ قَالَ أَنْبَأَنَا الْعَتِيقِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنَا الْعُقَيْلِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَة النصيبي قَالَ سَمِعت أَبَا دَاوُد السجسْتانِي يَقُول سَمِعت يحيى بن معِين يَقُول وَسُئِلَ عَن الْعَلَاء بن عبد الرحمن فَقَالَ أحسن أَحْوَاله عِنْدِي أَنه قيل لَهُ عِنْد مَوته أَن لَا تستغفر الله؟ قَالَ لَا أَرْجُو أَن يغْفر الله لي، فقد وضعت فِي فضل عَليّ بن أبي طَالب سبعين حَدِيثا.
وَهَا نَحن نذْكر من مستوحش الموضوعات.
الحَدِيث الأول فِيمَا خلق مِنْهُ عَليّ بن أبي طَالب: أَنبأَنَا أَبُو مَنْصُور الْقَزاز قَالَ أَنبأَنَا أَبُو بكر أَحْمد بن عَليّ بن ثَابت قَالَ أَخْبرنِي عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الدقاق قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيلَ الْوَرَّاقُ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ دَاوُدَ الْعَطَّارُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ الْمَرْوَزِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " خُلِقْتُ أَنَا وَهَارُونُ بْنُ عِمْرَانَ وَيَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ من طِينَة وَاحِدَة "