وَيحيى الْبَصْرِيّ مَتْرُوكَانِ.

قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: حرقنا حَدِيث يَحْيَى الْبَصْرِيّ.

وَقَالَ الفلاس: كَانَ كذابا يحدث أَحَادِيث مَوْضُوعَة.

وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: مَتْرُوك.

حَدِيث آخر فِي ذَلِك: أَنْبَأَنَا عَبْدُ الأَوَّلِ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو إِسْمَاعِيل عبد الله بن مُحَمَّد الْأنْصَارِيّ قَالَ أَنبأَنَا عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الأَزْهَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّعْدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْجُنَيْدِ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ حَدَّثَنا مَسْلَمَةُ قَالَ حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ وَاقِدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُخَيْمِرَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلا وَمُوسَى نَجِيًّا وَاتَّخَذَنِي حَبِيبًا، ثُمَّ قَالَ: وَعِزَّتِي وَجَلالِي لأُوثِرَنَّ حَبِيبِي عَلَى خَلِيلِي وَنَجِيِّي ".

هَذَا حَدِيث لَا يَصح انْفَرد بروايته عَن زيد مسلمة.

قَالَ يَحْيَى: مسلمة لَيْسَ بشئ.

وَقَالَ النَّسَائِيّ وَالدَّارَقُطْنِيّ والازدى: مَتْرُوك.

بَاب فَضله على مُوسَى.

أَنْبَأَنَا عَبْدُ الأَوَّلِ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو إِسْمَاعِيلَ الأَنْصَارِيُّ قَالَ حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ النَّيْسَابُورِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ قَالَ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ عُبَيْدٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ سَعِيدٍ الرَّاسِبِيُّ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ قَيْسٍ

الْيَشْكِرِيِّ عَنْ جَابِرِ بن عبد الله قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِنَّ اللَّهَ أَعَطى مُوسَى الْكَلامَ وَأَعْطَانِي الرُّؤْيَةَ وَفَضَّلَنِي بِالْمَقَامِ الْمَحْمُودِ وَالْحَوْضِ الْمَوْرُودِ " هَذَا حَدِيثٌ مَوْضُوعٌ عَلَى رَسُولِ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَالْمُتَّهَم بِهِ مُحَمَّد بن يُونُس وَهُوَ الْكُدَيْمِي وَكَانَ وضاعا للْحَدِيث.

قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: لَعَلَّه قد وضع أَكْثَر من ألف حَدِيث.

بَاب تَسْلِيم عِيسَى على نَبينَا عَلَيْهِ السَّلَام رَوَى أَبُو عِقَالٍ هِلالُ بْنُ زَيْدِ بْنِ يَسَارِ بْنِ بُولا عَنْ أَنَسٍ قَالَ: " بَيْنَا نَحن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015