رَزَقَهُ اللَّهُ تَعَالَى ذَكَرًا، وَمَا كَانَ اسْمُ مُحَمَّدٍ فِي بَيْتٍ إِلا جَعَلَ اللَّهُ تَعَالَى فِي ذَلِكَ الْبَيْتِ بَرَكَةً " وَهَذَا لَا يَصِحُّ.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ لَا يُحْتَجُّ بِهِ وَسُلَيْمَانُ مَجْرُوحٌ وَعَبْثَرٌ مَجْهُولٌ.
وَقَدْ رُوِيَ فِي هَذَا الْبَابِ أَحَادِيث لَيْسَ فِيهَا مَا يَصح.
بَاب النهى عَن تَصْغِير الاسماء أَنبأَنَا إِسْمَاعِيل بن أَحْمد قَالَ أَنْبَأَنَا ابْنُ مَسْعَدَةَ قَالَ أَنْبَأَنَا حَمْزَةُ بْنُ يُوسُفَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمد بن عدي قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عبد الملك بْنِ مَسْرَحٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ نَجِيحٍ عَنْ عَبَّادِ بْنِ رَاشِدٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَا تَقُولُوا مُسَيْجِدٌ، وَلا مُصَيْحِفٌ.
وَنَهَى عَنْ تَصْغِيرِ الأَسْمَاءِ وَأَنْ يُسَمَّى الصَّبِيُّ عُلْوَانُ أَوْ حَمْدُونٌ
أَوْ تَعْمُوسُ.
وَقَالَ: هَذِهِ أَسْمَاءُ الشَّيَاطِينِ ".
هَذَا حَدِيثٌ لَا يُشَكُّ فِي وَضْعِهِ وَلا نَتَّهِمُ بِهِ غَيْرَ إِسْحَاقَ بْنِ نَجِيحٍ فَإِنَّهُمْ أَجْمَعُوا عَلَى أَنَّهُ كَانَ يضع الحَدِيث.
بَاب النهى عَن التسميه بالوليد أَنْبَأَنَا ابْنُ الْحُصَيْنِ قَالَ أَنْبَأَنَا ابْنُ الْمُذْهِبِ قَالَ أْنَبَأَنَا أَحْمَدُ بن جَعْفَر قَالَ قَالَ حَدثنَا عبد الله بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ عَيَّاشٍ عَلِيٌّ حَدَّثَنِي الأَوْزَاعِيُّ وَغَيْرُهُ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ " وُلِدُ لأَخِي أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النِّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غُلامٌ فَسَمَّوْهُ بِالْوَلِيدِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمَّيْتُمُوهُ بِاسْمِ فَرَاعِنَتِكُمْ لَيَكُونَنَّ فِي هَذِهِ الأُمَّةِ رَجُلٌ يُقَال لَهُ الْوَلِيد لَهُم [لَهُوَ] شَرٌّ عَلَى هَذِهِ الأُمَّةِ مِنْ فِرْعَوْنَ لِقَوْمِهِ ".
قَالَ أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ: هَذَا خَبَرٌ بَاطِلٌ مَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم