وَأَمَّا هَوَّزُ فَهَوَى مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ، وَأَمَّا حُطِّي فَحَطَّتْ عَنْهُ خَطَايَاهُ، وَأَمَّا كَلَمُنْ أَكَلَ مِنَ الشَّجَرَةِ وَمَنْ عَلَيْهِ بِالتَّوْبَةِ، وَأَمَّا سَعْفَصْ فَعُقْبَى آدَمَ رَبُّهُ وَأُخْرِجَ مِنَ النَّعِيمِ إِلَى النَّكَدِ، وَأَمَّا قريشيات فَأَقَرَّ بِالذَّنْبِ وَسَلِمَ مِنَ الْعُقُوبَةِ ".

هَذَا حَدِيثٌ مَوْضُوعٌ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ وَفِيهِ مَجَاهِيلُ.

قَالَ يَحْيَى: وَالْفُرَاتُ بْنُ السَّائِبُ لَيْسَ بشئ.

قَالَ البُخَارِيّ وَالدَّارقطني: مَتْرُوك.

الحَدِيث الثَّانِي: أَنْبَأَنَا الْقَزَّازُ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ أَنْبَأَنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِد الْوَكِيلُ حَدَّثَنَا كُوهِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْفَارِسِيُّ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ أَخُو أَبِي اللَّيْثِ الْفَرَائِضِيِّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَبْسٍ الْمَأْمُونِيُّ حَدَّثَنَا سَلامُ بْنُ سُلَيْمَانَ الثَّقَفِيُّ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بن مُحَمَّد بن عبد الرحمن الْمَدَائِنِيُّ عَنْ جُويَبْرٍ عَنِ الضَّحَّاكِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: " نَزَلَتْ فِي ثَلَاثمِائَة آيَةٍ ".

هَذَا حَدِيثٌ مَوْضُوعٌ، وَالضَّحَّاكُ قد ضَعَّفُوهُ، وجويبر لَيْسَ بشئ عِنْدهم.

قَالَ النَّسَائِيّ وَالدَّارقطني: هُوَ مَتْرُوكٌ.

وَسَلامُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَيْضا.

الحَدِيث الثَّالِث: أَنبأَنَا عبد الرحمن بْنُ مُحَمَّدٍ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ على أَنبأَنَا على ابْن أَبِي عَليٍّ أَنْبَأَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُعَدَّلُ أَنْبَأَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحُسَيْنِ عُمَرُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الأَشْنَانِيُّ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ عَنْ سَالِمٍ الأَعْشَى عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بن سِيرِين قَالَ قَالَ عبد الله بْنُ عَبَّاسٍ: يَأْتِي مِنْ وَلَدِي السَّفَّاحُ، ثُمَّ الثَّانِي الْمَنْصُورُ عَلَى الأَعْدَاءِ، ثُمَّ الثَّالِثُ الْمَهْدِي، ثُمَّ الرَّابِعُ الْجَوَّادُ يَبْذُلُهُ، ثُمَّ ذَكَرَ رِجَالا، ثُمَّ قَالَ: يَلِي الْمُؤْمِنُ الْمُعَمِّرُ الطَّيِّبُ الْمُطَيِّبُ الشَّابُ الأَزْهَرُ يَمْلِكُ أَرْبَعِينَ سَنَةً ".

هَذَا مِمَّا عملت يَد أَبِي الْحُسَيْن الشَّيْبَانِيّ، وَلَا شكّ أَنَّهُ قَدْ أَشَارَ بِهَذَا إِلَى

الْقَادِر.

قَالَ الدَّارقطني: كَانَ الشَّيْبَانِيّ يكذب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015