بَاب ذكر حَدِيث مَوْضُوع على مُعَاوِيَة أَنبأَنَا مُحَمَّد بن عبد الملك بْنِ خَيْرُونٍ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ أَنْبَأَنَا أَبُو نعيم حَدثنَا مُحَمَّد بن عبد الله حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْغِلابِيُّ حَدَّثَنَا ابْنُ عَائِشَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ يَزِيدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ فِي حَدَاثَتِهِ صَاحِبَ شَرَابٍ، فَأَحَسَّ مُعَاوِيَةُ بِذَلِكَ، فَأَحَبَّ أَنْ يَعِظَهُ فِي رِفْقٍ، فَقَالَ يَا بُنَيَّ مَا أَقْدِرُ عَلَى أَنْ تَصِيرَ إِلَى حَاجَتِكَ مِنْ غَيْرِ تَهَتُّكٍ يَذْهُبُ بِمُرُوءَتِكَ وَقَدْرِكَ، ثُمَّ قَالَ لَهُ: يَا بُنَيَّ إِنِّي مُنْشِدُكَ أَبْيَاتًا، فَتَأَدَّبْ بِهَا وَاحْفَظْهَا، فَأَنْشَدَهُ: انصب نَهَارا فِي طلاب العلى * وَاصْبِرْ عَلَى هَجْرِ الْحَبِيبِ الْقَرِيبِ حَتَّى إِذَا اللَّيْلُ أَتَى بِالدُّجَى * وَاكْتَحَلَتْ بِالْغَمْضِ عَيْنُ الرَّقِيبِ بَاشِرِ اللَّيْلَ بِمَا يَشْتَهِي * فَإِنَّمَا اللَّيْلُ نَهَارُ الأَدِيبِ كَمْ فَاسِقٍ يَحْسَبُهُ نَاسِكًا * قَدْ بَاشَرَ اللَّيْلَ بِأَمْرٍ عَجِيبٍ غَطَّى عَلَيْهِ اللَّيْلُ أَسْتَارَهُ * فَبَاتَ فِي أَمْنٍ وَعَيْشٍ خَصِيبٍ و [لَذَّة] الاحمق مكشوفة يس * عى بِهَا كُلُّ عَدُوٍّ مَرِيبٍ قَالَ الْمُصَنِّفُ قُلْتُ: ذِكْرُ مُعَاوِيَةَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ إِنَّمَا هُوَ مَنْ قَصَدَهُ بِالشَّيْنِ وَذَلِكَ مِنَ الْغَلابِيِّ فَإِنَّهُ كَانَ غَالِيًا فِي التَّشَيُّعِ.

قَالَ الدَّارقطني: كَانَ يضع الْحَدِيث قَالَ المُصَنّف قُلْتُ: وَإِنَّمَا هَذِهِ الأَبْيَاتُ لِيَحْيَى بْنِ خَالِدِ بْنِ بَرْمَكٍ، كَتَبَهَا إِلَى ابْنه عبد الله، وَكَانَ قَدْ أَحَبَّ جَارِيَةً مُغَنِّيَةً، فَاشْتَرَاهَا سِرًّا، وَانْقَطَعَ عَنْ أَبِيهِ أَيَّامًا، فكاتبه بِهَذَا.

بَاب ذكر حَدِيث مَوْضُوع عَلَى ابْن عمر أَنبأَنَا على بن عبيد الله أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبُسْرِيُّ أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ

ابْن بَطَّةَ حَدَّثَنِي أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَنِي الْكُدَيْمِيُّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الاحول حَدثنَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015