وعابوا قوله «79» .

أغرّك منى أنّ حبّك قاتلى

البيت «80» .

فقالوا: إذا لم يغرّها هذا فأىّ شىء يغرها؟

وعابوا قوله:

فمثلك حبلى قد طرقت ومرضع

وذكر البيتين.

فقالوا: كيف قصد للحبلى والمرضع دون البكر وهو ملك وابن ملوك؟ ما فعل هذا إلا لنقص همته.

وقوله يصف الفرس «81» :

لها ذنب مثل ذيل العروس

البيت.

عيب عندهم. قالوا: ولم قال: «من دبر» ؟ فمن أين تسدّ بذنبها فرجها؟ من قبل؟

ليس هذا من قول الحذّاق.

وعابوا فى هذه القصيدة أيضا «82» :

وأركب فى الرّوع خيفانة ...

البيت.

وهذا خطأ؛ لأن شعر الناصية إذا غطّى العين لم يكن الفرس كريما وتبعه ابن مقبل.

فقال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015