فقال له ابن أبى عتيق: يابن أخى؛ استر على صاحبك، ولا تشاهد المحاضر «14» بمثل هذا؛ أما تطيّر الحارث عليها حين قلب ربعها فجعل عاليه سافله- وقال ابن سلام:

فجعل سفله علوا- ما بقى إلا أن يسأل الله لها حجارة من سجّيل «15» ؛ ابن أبى ربيعة كان أحسن صحبة من صاحبك وأجمل مخاطبة حين يقول «16» :

سائلا الرّبع بالبلىّ «17» وقولا ... هجت شوقا لى الغداة طويلا

أين حىّ حلوك إذ أنت محفو ... ف بهم آهل أراك جميلا

ويروى: ... إذ أنت مسرو ... ر بهم تصحب الزّمان الظليلا

قال: ساروا فأمعنوا واستقلّوا «18» ... وبكرهى «19» لو استطعت سبيلا

سئمونا وما سئمنا مقاما ... واستحبّوا «20» دماثة وسهولا «21»

22- عبد الله بن عمر العبلى [1]

كتب إلىّ أحمد بن عبد العزيز، أخبرنا عمر بن شبّة، قال: حدثنى يعقوب بن القاسم الطلحى، قال: حدثنى عنبسة بن عبد الله بن عنبسة بن خالد بن عمرو بن عثمان،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015