وجرير له روائع هو بهنّ سابق، وأوساط هو بهن مصلّ، وسفسافات هو بهن سكيت [53] .

قال ابن سلام «153» : وأهل البادية والشعراء بشعر جرير أعجب.

قال «154» : وسألت بشارا العقيلى عن الثلاثة، فقال: لم يكن الأخطل مثلهما، ولكن ربيعة تعصبت له، وأفرطت فيه. قلت: فجرير والفرزدق؟ قال: كان جرير يحسن ضروبا من الشعر لا يحسنها الفرزدق. وفضل جريرا عليه.

وحدثنى محمد بن أحمد الكاتب، قال: حدثنا أبو يعلى عبيد الله بن عبد الله الكاتب، قال: سمعت محمد بن سلام يقول: قال: ابن دأب: سألت بشار بن برد الأعمى عن جرير والفرزدق والأخطل، فقال: لم يكن الأخطل مثلهما، ولكن ربيعة تعصّبت له وأفرطت فيه. فقلت: وجرير والفرزدق؟ قال: كان لجرير ضروب من الشعر ما يحسنها الفرزدق، ولقد ماتت النّوار15»

فناح عليها النساء بشعر جرير.

وحدثنى محمد بن إبراهيم، قال: حدثنا محمد بن موسى البربرى، قال: حدثنا محمد بن سلّام «156» ، قال: سألت بشّارا العقيلى الأعمى فقلت: يا أبا معاذ، أىّ الثلاثة أشعر: جرير أو الفرزدق أو الأخطل؟ وكان عالما بصيرا، فقال: لم يكن الأخطل مثلهما، ولكن ربيعة تعصّبت له وأفرطت فيه. قلت: فالفرزدق وجرير؟ قال: كان لجرير ضروب من الشعر لا يحسنها الفرزدق، ولقد ماتت النوار امرأة الفرزدق فقاموا ينوحون عليها بشعر جرير.

ووجدت بخط محمد بن القاسم بن مهرويه، حدثنى روح بن الفرج، قال حدثنا الأصمعى، قال: سألت بشار بن برد العقيلى؛ أىّ الشعراء أشعر فى الإسلام؟ قال:

جرير والفرزدق. قال: قلت: فما بالهم جعلوا الأخطل ثالثا؟ قال: تعصّبت له ربيعة، فقالت لمضر: ألحقوا لنا شاعرا، فألحقوه، وليس هناك. قال: قلت فأى الرجلين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015