وقال «125» :

وأقررت عينى من الغانيا ... ت إما نكاحا وإما أزن

وقال «126» :

وقد أخرج الكاعب المسترا ... ة من خدرها وأشيع القمارا «127»

وقال «128»

ورادعة بالطيب صفراء عندنا ... بجسّ «129» النّدامى فى يد الدرع مفتق «130»

وقال:

وقد «131» أخالس ربّ البيت غفلته ... وقد يحاذر منّى ثمّ ما يئل «132»

وكان الفرزدق أقول أهل الإسلام فى هذا الفن، قال «133» :

هما دلّتانى من ثمانين قامة ... كما انقضّ باز أقتم الريش كاسره

فلما استوت رجلاى فى الأرض نادتا ... أحيّا يرجّى أم قتيلا نحاذره

فقلت: ارفعو الأسباب لا يفطنوا بنا ... وولّيت فى أعجاز ليل أبادره

وأصبحت فى القوم الجلوس وأصبحت ... مغلّقة دونى عليها دسا كره «134»

قالها وهو بالمدينة، فأنكرت ذلك قريش، وأزعجه مروان بن الحكم وهو وال على المدينة فأجلّه ثلاثا ثم أخرجه عنها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015