أتوا نارى فقلت منون أنتم «212» ... فقالوا الجنّ قلت عموا ظلاما «213»
22- وقد رخّم الشاعر فى النداء، فقال:
يامرو إنّ مطيتى محبوسة ... ترجو الحياء وربّها لم ييأس
يريد يامروان.
وقال آخر:
فقلتم تعال يا يزى بن مخرّم ... فقلت لكم: إنى حليف صداء
يريد: يا يزيد، فرخّم.
وأما فى غير النداء [44] فقول امرئ القيس «214» :
لنعم الفتى تعشو إلى ضوء ناره ... طريف بن مال ليلة الجوع والخصر «215»
يريد مالك «216» ، فرخّم فى غير موضع النداء.
23- وقد أبدل الشاعر مكان الحرف المتحرك حرفا لا تجرى فيه الحركة؛ نحو قوله «217» :
لها أشارير من لحم تتمّره ... من الثّعالى ووخز من أرانيها «218»