الذى نجح فى بسط نفوذه على مساحات كبيرة من أرض «المغرب»،

واستنجدت به للثأر لأبيها، فاستجاب لها، واتجه إلى «تهيرت»،

فخرجت لمقابلته وجوه أهل «تهيرت» ورحبوا بمقدمه، واستسلم

«اليقظان» لمصيره، وخرج مع بنيه إلى «أبى عبدالله»، فأمر بقتلهم

ودخل العاصمة فى سنة (297هـ= 910م)، واستولى على ما بها من

أموال ومغانم، فطويت صفحة «الدولة الرستمية».

طور بواسطة نورين ميديا © 2015