البصلية الشكل؛ المرصعة بالأحجار الكريمة، و «الميناء» و «الخزف»؛

فضلا عن الأقواس الحادة، والأبواب الفخمة التى فى أعلاها نصف

قبة، يُضاف إلى ذلك «تاج محل» إحدى عجائب الدنيا، ذلك البناء

الذى شيده «شاهجهان» ليكون مثوى لزوجته «ممتاز محل» تخليدًا

ووفاءً لذكراها.

عنى أباطرة «الدولة المغولية» عناية فائقة بالحركة الفكرية بالهند،

حيث ساهموا فى إخراج كتب قيمة للناس مثل كتاب: «بابرنامه» الذى

وضعه «بابر» عن نفسه وحكمه، وأظهر هذا الكتاب إلمام «بابر»

الواسع بالتاريخ وتقويم البلدان، والعلوم العقلية والنقلية، كما أظهر

إلمامه بالآداب العربية والتركية والفارسية. وكذلك كتبت «كلبدن

بيكيم» ابنة «بابر» كتاب «همايون نامه» الذى يعد مرجعًا وثيقًا فى

تاريخ «همايون» ثانى سلاطين الإمبراطورية المغولية.

أعفى «أكبر» الهنادكة من ضريبة الرءوس، واهتم بالعلوم والآداب

والفنون، وأصدر القوانين والتشريعات الاجتماعية التى تكفل للناس

حقوقهم، وتحافظ عليهم وعلى ممتلكاتهم، ونبغ فى عصره العديد

من المؤرخين والعلماء والأدباء من المسلمين والهنادكة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015