هو كتاب فى الحديث الشريف، للإمام مالك بن أنس، صاحب
مذهب الفقه المالكى، المُولود سنة (90هـ) فى المدينة المنورة،
التى تلقى تعليمه بها، حتى أصبح من أعلام علمى الحديث
والفقه الإسلامى، وانتشر مذهبه فى بلاد المغرب ومصر، فكان
أحد مذاهب الفقه الأربعة المشهورة، وكانت وفاته، رضى الله
عنه، سنة (179هـ). ويُعَدُّ الموطأ من أهم ما كُتب فى الحديث
النبوى الشريف، وأقوال الصحابة والتابعين، وتابعى التابعين
وفتاويهم، خاصة فيما يتعلق بالحياة الاجتماعية وتنظيمها حتى
منتصف القرن الثانى الهجرى. وقد قام الإمام مالك بجمع العلم
الدينى النقلى من علوم الحديث والتفسير والفقه والكلام
والتصوف واللغة، ورتب الكتاب على أبواب الفقه، والكتاب يقع
فى جزأين؛ الجزء الأول يتناول الكتب الآتية: كتاب وقوت
الصلاة، وكتاب الطهارة، وكتاب الصلاة، وكتاب السهو، وكتاب
الجمعة، وكتاب صلاة الليل، وكتاب صلاة الجماعة، وكتاب قصر
الصلاة فى السفر، وكتاب العيدين، وكتاب صلاة الخوف،
وكتاب صلاة الكسوف، وكتاب صلاة الاستسقاء، وكتاب القبلة،
وكتاب القرآن، وكتاب الزكاة، وكتاب الصيام، وكتاب
الاعتكاف، وكتاب الحج، وكتاب الجنائز. والجزء الآخر يتكون
من: كتاب الجهاد، وكتاب النذور والأيمان، وكتاب الضحايا،
وكتاب الذبائح، وكتاب الصيد، وكتاب العقيقة، وكتاب
الفرائض، وكتاب النكاح، وكتاب الطلاق، وكتاب الرضاع، وكتاب
البيوع، وكتاب القراض، وكتاب المساقاة، وكتاب الشفعة،
وكتاب الأقضية، وكتاب الوصية، وكتاب العتق والولاء، وكتاب
المكاتب، وكتاب المدبر، وكتاب الحدود، وكتاب الأشربة، وكتاب
العقول، وكتاب القسامة، وكتاب الجامع، وكتاب القدر، وكتاب
حسن الخلق، وكتاب اللباس، وكتاب صفة النبى - صلى الله عليه
وسلم -، وكتاب العين، وكتاب الشِّعر، وكتاب الرؤيا، وكتاب
السلام، وكتاب الاستئذان، وكتاب البيعة، وكتاب الكلام، وكتاب