*السيرة النبوية لابن هشام

كتاب فى التاريخ. ألفه عبد الملك بن هشام بن أيوب الحميرى

الذى نشأ بالبصرة، وتلقى علومه بها، وبرع فى الأدب واللغة

حتى أنه كان يوصف بالنحوى. وكانت وفاته بمصر سنة (215

هـ). وقد قام عبد الملك بن هشام بجمع كتابه من كتاب المغازى

والسير لمحمد بن إسحاق، ولخصه، وجمع فيه أخبار العرب قبل

الإسلام، وسيرة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونسبه، ثم أخبار بعض فضلاء العرب

فى الجاهلية. وقد ذكر سيرة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منذ مولده، ونشأته،

وبعثته، ورسالته، وهجرة الصحابة إلى الحبشة، ثم هجرتهم إلى

المدينة، وما وقع له (من أحداث فى المدينة من حروب مع

المشركين واليهود. وذكر أخبار زوجاته (، ومرضه، ووفاته،

وخلاف المسلمين حول من يخلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فى ثقيفة بنى

ساعدة، وخلافة أبى بكر الصديق، رضى الله عنه. ولأهمية هذا

الكتاب قام بعض العلماء بشرحه وتفسيره، كالسهيلى المتوفَّى

سنة (581 هـ)، وأبى ذر الجشنى المتوفَّى سنة (604 هـ)

وغيرهما. وقد طُبع الكتاب عدة مرات، منها: طبعة جوتنجن

بألمانيا سنة (1860 م). وطبعة بولاق بمصر فى (3) أجزاء سنة

(1878 م). وطبعة المطبعة الخيرية بمصر فى (3) مجلدات سنة

(1813 م). وطبعة ليبزج سنة (1900 م). وطبعة مصطفى البابى

الحلبى سنة (1936 م)، وسنة (1955 م).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015