قايتباى المحمودى سنة (873هـ)، وبنى قنصوه الغورى المئذنة

الفريدة فى تصميمها ذى الرأسين، كما اهتم بالجامع

العثمانيون، أمثال: محمد باشا الشريف وحسن باشا وعبد

الرحمن كتخدا. وفى العصر الحديث اعتنى الخديو عباس حلمى

الثانى بالجامع الأزهر؛ فجدد منشأته، وأضاف الرواق العباسى

الذى نسب إليه، وهو أحدث الأروقة وأكبرها، وافتتح فى عهد

الشيخ حسونة النواوى سنة (1897م). وفى سنة (1970 م) تم

استبدال أرضية رخام بأرضية الصحن الحجرية. وبعد زلزال سنة (

1992 م) بدأت هيئة الآثار المصرية فى إجراء ترميمات وإصلاحات

لجدران الجامع الأزهر ومدارسه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015