وفى النحو: «عيسى بن عمر الثقفى» المتوفى
سنة (149هـ)،و «الخليل» الواضع الحقيقى لعلم النحو المتوفى
سنة (170هـ)، و «سيبويه» المتوفى سنة (180هـ)، و «معاذ بن مسلم
الهراء» المتوفى سنة (187هـ)، و «الكسائى» المتوفى سنة (189هـ)،
و «الفراء» المتوفى سنة (207هـ)،وعنى كثير من اللغويين والنحاة
بكتابة سيرة النبى - صلى الله عليه وسلم - وأشهرهم «محمد بن
إسحاق» المتوفى سنة (151هـ)، و «ابن هشام» المتوفى
سنة (213هـ)، و «محمد بن عمر الواقدى» المتوفى سنة (207هـ)،
و «محمد بن سعد» صاحب الطبقات المتوفى سنة (230هـ).
كما نشطت كتابة التاريخ فى العصر العباسى الأول، وأشهر من
اشتغل بذلك العلم: «محمد بن الحسين بن زبالة»، و «أبو مخنف لوط بن
يحيى الأزدى» المتوفى سنة (157هـ)، و «سيف بن عمر التميمى»
المتوفى سنة (180هـ)، و «هشام بن محمد الكلبى» المتوفى
سنة (204هـ)، و «المدائنى» المتوفى سنة (225هـ).
كما شهد ذلك العصر نخبة كبيرة من فحول الشعراء على رأسهم
«بشار بن برد» المتوفى سنة (168هـ)، و «أبو نواس الحسن ابن
هانىء» المتوفى سنة (195هـ)، و «أبو العتاهية» المتوفى
سنة (211هـ)، و «مسلم بن الوليد» المتوفى سنة (208هـ)، و «أبو تمام
حبيب بن أوس» المتوفى سنة (231هـ)، وتطور النثر فى العصر
العباسى الأول بعد دخول كثير من الثقافات اليونانية والفارسية
والهندية التى امتزجت به، وأهم فنون النثر فى ذلك الوقت الخطابة
والوعظ، والمناظرات، والرسائل الديوانية- العهود والوصايا
والتوقيعات - والرسائل الإخوانية والأدبية، ومن أعلام الكتاب فى
ذلك العصر:
«ابن المقفع» المتوفى سنة (143هـ)، و «سهل بن هارون» المتوفى
سنة (215هـ)، و «أحمد بن يوسف» المتوفى سنة (213هـ)، و «عمرو بن
مسعدة» (217هـ).
وقد شجع الرشيد العلم والعلماء، وأنشأ «بيت الحكمة»، وجمع فيه
كثيرًا من المؤلفين، والمترجمين والنساخ.
ومن أشهرهم: «سهل بن هارون»، و «الحسين بن سهل»، و «الفضل