«سجلماسة» فى عهده، فلما اكتشف حقيقة أمرهما، قبض

عليهما، وأودعهما السجن، فظلا به حتى أقبل «أبو عبدالله

الشيعى» على رأس قواته وخلصهما، ثم استولى على المدينة

فى سنة (296هـ=909م)، وحاول بعض أفراد البيت المدرارى

استرداد مدينتهم واستعادة حكمهم من قبضة الفاطميين، وقد

حققوا نجاحًا نسبيا فى ذلك، ولكن «جوهر الصقلى» تمكن من

القضاء على مُلكهم فى سنة (347هـ=958م)، وقبض على

«الشاكر بالله» آخر أمرائهم، وأودعه سجن مدينة «رقادة»،

فمات به فى سنة (354هـ= 965م). وطويت صفحة التاريخ

السياسى لمدينة «سجلماسة» فى القرن الثالث الهجرى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015