*حمراء الأسد (غزوة)

بعد غزوة أحد وفى (16 من شوال 3هـ) خرج الرسول - صلى الله

عليه وسلم - فى طلب العدو، وعهد ألا يخرج معه إلا من شهد

أُحدًا، فخرجوا وقد أصابهم قدر من الجهد والجراح. وكانت قريش

قد همَّت أن تُغير على المدينة فلما سمعت بخروج الرسول - صلى

الله عليه وسلم - فر رجالها إلى مكة؛ فنزل المسلمون حمراء

الأسد (على بعد 8 أميال من المدينة) فأقاموا بها ثلاثة أيام، ثم

رجعوا. وقد ظفر الرسول - صلى الله عليه وسلم - بمعاوية بن

المغيرة بن العاص فأمر بقتله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015