الصغرى، وكاشغر. ويدين معظم أهلها بالإسلام. ويرتبط
تاريخها بتاريخ تركستان الغربية، حتى تم الانفصال بينهما سنة
(1760م)، بعد احتلال الصين لها، فقد كانت تلك المنطقة موضع
نزاع دائم بين روسيا والصين، وتحول اسمها من تركستان
الشرقية إلى مقاطعة سيكيانج سنة (1950م). وتبلغ مساحتها
(1.710.745 كم2)؛ ويقدر عدد سكانها بنحو (8.5) مليون نسمة،
يدين نحو (95%) منهم بالإسلام. وتمتلك تركستان الشرقية أغنى
أنواع اليورانيوم وأجودها فى العالم، ولديها احتياطى ضخم من
البترول، إلى جانب العديد من المناجم والثروات المعدنية التى
تعتمد عليها الصين اعتمادًا كبيرًا.