تولى إمامة دولة الأدارسة عام (292هـ= 905م)، وقد وصفه
المؤرخون بأنه كان أعظم ملوك «الأدارسة» قوة وسلطانًا
وصلاحًا وورعًا وفقهًا ودينًا، وقد ظل بالحكم حتى سنة (305هـ
= 917م) حتى طرق «مصالة بن حيوس» أبواب مدن «المغرب
الأقصى»، فأطاعه «يحيى بن إدريس»، وبايع «أبا عبيد الله
المهدى»، فدخلت دولة «الأدارسة» منذ ذلك الحين فى طور
التبعية للفاطميين تارة، وللحكم الأموى بالأندلس تارة أخرى.