وقد أعطى كل هذا الفرصة للبرتغاليين للسيطرة على مقاليد الأمور
فى البلاد، ففى عهد «فضيل بن سليمان» آخر سلاطين «كلوة» الذى
بلغ عددهم (29) سلطانًا احتل البرتغاليون مدينة «كلوة» عام
(1505م)، وفى أخريات القرن السابع عشر وقعت «كلوة» تحت
سيادة سلاطين عُمان الذين قضوا على النفوذ البرتغالى فى بلادهم
ثم فى شرق إفريقيا. ولما فصل هؤلاء السلاطين ممتلكاتهم الأسيوية
عن ممتلكاتهم فى إفريقيا فى عام (1856م) آلت «كلوة» إلى سلطان
«زنجبار» العُمانى، ثم استولى عليها الألمان عام (1885م)، وفى عام
(1919م) أصبحت جزءًا من «تنجانيقا» (تنزانيا الحالية).