لهم عدوّا وحزنا، وإنّما التقطوه فكان، هذه اللام تجيء في هذا المعنى.
وقوله تعالى: فَلا يُؤْمِنُوا عطف على لِيُضِلُّوا في الآية 88 نفسها، من سورة يونس.
وقال تعالى: فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ [الآية 92] قرأ بعضهم (ننجيك) «1» وقوله سبحانه: بِبَدَنِكَ أي: لا روح فيه «2» .
وقال بعضهم معنى: نُنَجِّيكَ نرفعك على نجوة من الأرض. وليس قولهم: «أنّ البدن هاهنا» «الدرع» بشيء ولا له معنى «3» .
وقال تعالى: وَلَوْ جاءَتْهُمْ كُلُّ آيَةٍ [الآية 97] بتأنيث فعل الكل، عند إضافته الى الآية، وهي مؤنّثة «4» .
وقال تعالى: لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً [الآية 99] فجاء بقوله جَمِيعاً توكيدا، كما في قوله سبحانه: لا تَتَّخِذُوا إِلهَيْنِ اثْنَيْنِ [النحل/ 51] ففي قوله: إِلهَيْنِ دليل على الإثنين «5» .
وقال تعالى: كَذلِكَ حَقًّا عَلَيْنا نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ (103) أي: «كذلك ننجي المؤمنين حقّا علينا» .
وقال تعالى: وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً [الآية 105] أي: وأمرت أن أقم وجهك للدّين.