المرفوع على المضمر المرفوع، إلا أنه قد حسن، في هذا، للفصل الذي بينهما، كما في قوله تعالى: أَإِذا كُنَّا تُراباً وَآباؤُنا [النمل/ 67] فحسن، لأنه فصل بينهما بقوله سبحانه تُراباً.
وقرأ بعضهم (فاجمعوا) (?) . وبالمقطوع نقرأ.
وفي قوله تعالى: ثُمَّ لا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً [الآية 71] يَكُنْ جزم بالنهي.
وقال تعالى: أَتَقُولُونَ لِلْحَقِّ لَمَّا جاءَكُمْ أَسِحْرٌ هذا [الآية 77] قرئ سِحْرٌ على الحكاية لقولهم، كما ورد في التنزيل: أَسِحْرٌ هذا، وقول موسى (ع) أَتَقُولُونَ أَسِحْرٌ هذا (?) .
وقال تعالى: لِتَلْفِتَنا [الآية 78] من لفت يلفت، نحو أنا ألفته، «لفتا» أي:
ألويه عن حقّه.
وقال تعالى: ما جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ [الآية 81] أي: (الذي جئتم به السحر) وقرأ بعضهم (السحر) بالاستفهام (?) .
وقال سبحانه: عَلى خَوْفٍ مِنْ فِرْعَوْنَ وَمَلَائِهِمْ [الآية 83] أي ملأ الذرّيّة (?) .
وقال تعالى: رَبَّنَا اطْمِسْ عَلى أَمْوالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلى قُلُوبِهِمْ فَلا يُؤْمِنُوا [الآية 88] بنصب يُؤْمِنُوا لأنّه جواب الدعاء بالفاء.
قال تعالى: رَبَّنا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ [الآية 88] أيّ: فضلّوا. كما قال سبحانه: فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَناً [القصص/ 8] أي: فكان. وهم لم يلتقطوه ليكون