لِسانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ [النحل:
103] (?) وقرأ بعضهم (يلحدون) »
وهما لغتان ويُلْحِدُونَ أكثر، وبها نقرأ ويقوّيها وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحادٍ بِظُلْمٍ [الحج: 25] (?) .
وقال تعالى: وَلكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ [الآية 176] ولا نعلم أحدا يقول (خلد) . وقوله (أخلد) أي: لجأ إليها.
وقال تعالى حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفاً [الآية 189] لأنّ «الحمل» ما كان في الجوف و «الحمل» ما كان على الظهر.
وقال وَتَضَعُ كُلُّ ذاتِ حَمْلٍ حَمْلَها
[الحج: 2] وأمّا قوله تعالى أَثْقَلَتْ [الآية 189] أي: «صارت ذات ثقل» كما تقول «أتمرنا» (?) أي: «صرنا ذوي تمر» (?) و «ألبنّا» أي: صرنا ذوي لبن» و «أعشبت الأرض» و «أكمأت» وقرأ بعضهم: (فلمّا أثقلت) (?) .
وقال تعالى: جَعَلا لَهُ شُرَكاءَ فِيما آتاهُما [الآية 190] وقرأ بعضهم (شركا) (?) لأنّ «الشرك» إنّما هو «الشركة» وكان ينبغي في قول من قال هذا، أن يقول «فجعلا لغيره شركا فيما آتاهما» (?) .
وقال تعالى إِذا مَسَّهُمْ طائِفٌ مِنَ الشَّيْطانِ [الآية 201] و «الطّيف» أكثر