كان من مطر» . وقوله وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئاتِكُمْ [البقرة/ 271] (?) ووَ يُنَزِّلُ مِنَ السَّماءِ مِنْ جِبالٍ فِيها مِنْ بَرَدٍ [النور/ 43] (?) . وهو فيما فسر «ينزّل من السّماء جبالا فيها برد» . وقال بعضهم في قوله تعالى: وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّماءِ مِنْ جِبالٍ فِيها مِنْ بَرَدٍ أي: في السّماء جبال من برد. أي: يجعل الجبال من برد في السّماء ويجعل الإنزال منها.
وقال تعالى: مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسافِحِينَ وَلا مُتَّخِذِي أَخْدانٍ [الآية 5] فيعني به الرجال.
وقال تعالى: أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّباتُ [الآية 5] (و) أحلّ لكم الْمُحْصَناتُ من النساء مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسافِحِينَ أي:
أحلّ لكم في هذه الحال.
وقال تعالى: وَامْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ [الآية 6] فردّه الى «الغسل» في قراءة بعضهم (?) لأنه قال:
فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ [الآية 6] وقرأ بعضهم: (وأرجلكم) (?) على المسح أي: وامسحوا بأرجلكم. وهذا لا يعرفه الناس. وقال ابن عباس (?) :
«المسح على الرّجلين يجزئ» ويجوز