أقول: وجه اتصالها بما قبلها: أنه تعالى لما قال: فَصَلِّ لِرَبِّكَ [الكوثر:
2] ، أمره أن يخاطب الكافرين بأنه لا يعبد إلا ربّه، ولا يعبد ما يعبدون، وجاء التكرار توكيدا لذلك، وانفصل الرسول (ص) منهم، على أن لهم دينهم وله دينه.