قال تعالى: وَالنَّهارِ إِذا تَجَلَّى (2) وَما خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثى (3) فهذه الواو واو عطف عطف بها على الواو التي في القسم الأول. وقال بعضهم في قوله تعالى: وَما خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثى (3) إنه جعل القسم بالخلق، كأنه جلّ جلاله أقسم بما خلق، ثم فسّره بجعله بدلا من (ما) .