«وان كان ممّن تقاضون ذو عسرة فعليكم ان تنظروا الى الميسرة» وقال بعضهم (فنظرة) (?) وإن شئت لم تجعل ل «كان» خبرا مضمرا وجعلت «كان» بمنزلة: «وقع» وقال بعضهم (ميسره) (?) وليست بجائزة لأنّه ليس في الكلام «مفعل» (?) . ولو قرءوها (موسره) لجاز، لأنّه من «أيسر» مثل: «أدخل» ، ف «هو مدخل» (?) . وقرأ بعضهم (فناظره (?) الى ميسرة) فجعلها «فاعل» من «ناظر» ، وجزمها للأمر.
وقال تعالى وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ [الآية 280] فكأنّه يقول:
«الصّدقة خير لكم» . ف وَأَنْ تَصَدَّقُوا اسم مبتدأ خَيْرٌ لَكُمْ خبر المبتدأ.
وقال تعالى وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونا رَجُلَيْنِ [الآية 282] أي: إن لم يكن الشهيدان رجلين، ثم قال فَرَجُلٌ وَامْرَأَتانِ فالذي يستشهد رجل وامرأتان.
وقال تعالى وَلا تَسْئَمُوا [الآية 282] من «سئمت» «تسأم» «سامة» و «سأمة» و «ساما» و «سأما» (?) .
وقال تعالى وَلا يَأْبَ الشُّهَداءُ [الآية 282] بالجزم لأنّه نهي، وإذا وقفت قلت «يأب» فتقف بغير ياء.
وقال تعالى وَلا يُضَارَّ كاتِبٌ وَلا شَهِيدٌ [الآية 282] على النّهي، والرّفع