بدون ذكر مفعوله وإن كان المذكور هو الشرط، فأين الجزاء؟
قلنا: معناه فمن شاء النجاة من اليوم الموصوف، اتّخذ إلى ربّه مرجعا بطاعته. الثاني: أنّ معناه: فمن شاء أن يتّخذ إلى ربّه مآبا، كقوله تعالى:
فَمَنْ شاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ [الكهف/ 29] أي فمن شاء الإيمان فليؤمن، ومن شاء الكفر فليكفر.